العزيز اخي المصطفى
يقول مثل فرنسي ...لا تخف من امراة اسنان الحليب ...اي المسالمة المهادنة
راقني التناص ويمكن ان تعني هنا كل ما في الحياة ...لكن يبدو ان شخص النص
لما كبر ومرت عليه السنون فهم ان لا مهادنة ولا مسالمة --وما في الهم الا من يفهم -- فالحياة كلها متناقضات ومشاكلها
بحجم الحراب لا الاسنان فقط ..وخلعه لضرس العقل لا ياتي اختيارا فيبدو انه لم يحتمل فطار عقله وتاه
توهان المجانين في عالم مجنون مجنون ... المظلة ربما محاولة لوضع حاجز بينه وبين الواقع بالاحتماء تحتها ..وبالعودة
الى الطفولة وعزل نفسه في عفويتها واحلامها ..وان نعود الى الطفولة نستجدي السلام فلان الحياة فقدت حماستها وجمالها وفورتها
وانسلخت عن معناها ...ومن منظر اخر شخص القص يريد ان ينسلخ عن الماديات للرجوع الى البساطة بساطة العيش وبساطة الطلب
والاحتفاظ بالطفل الرابض فيه حتى لا يغتال ..والنظر الى الضوء ليذهب الظلام ..فالطفل كما المجنون تختلط لديه الحدود بين الخيال والواقع والحلم والحقيقة ومن تم سعادتهم الظاهرة للعقلاء ..مع يقيني الشخصي ان لا الماضي ولا المستقبل
يعادل عيش الحاضر بحلوه ومره ومحاولة تغييره ليكون يوما ما ماضيا مشرفا ومستقبلا مشرقا .
العنوان اتي شاسعا متشعبا يمكن ان يحلينا على التردي السياسي والمعيشي والثقافي في جل اقطارنا العربية ...وان من يحكمونا
بالملقط يريدون استخراج ادمغتنا وغسلها ...كي لا نعي ..

ارجو ان اكون لامست بعض ايحاءات النص
مع المودة
اماني