كانت سمية امراة جميلة دات قوام مثير وبياض بشرة كالثلج، حورة العين ، شعرها اسود قصير ، بشوشة متزوجة من رجل ثري يكبرها سنا تعيش في قصر رائع يبهر المارين ، ولا ينقصها اي شيئ في حياتها سوى الاولاد هدا قضاء ربنا ولا اعتراض لقضاء الله.
ورغم كل هدا الجاه كانت تحس بالوحدة وفقدان الحنان والحب ، في صبيحة احدى الايام خرجت لتتفسح ، لحظة تجولها بين المحلات لمحت شابا يتتبعها وينظر اليها باعجاب فلم تبدي اليه اهتمام .
فاستمر في ملا حقتها ودعاها لتشرب معه شاي فرحبت بالدعوة فجلسا مع بعض وتبادل اطراف الحديث ، وتعددت اللقاءات بينهما لحد ما احست انها تحبه بجنون ، فحكت لصديقتها الانتيم على كل شيئ فحدرتها ان يكون هدفه التسلية او التلاعب بها لانه طلب منها ان تطلب الطلاق من زوجها ، فنصحتها صديفتها ولم تبالي بكلامها ،
حضر الزوج للبيت ليلا لا ن العمل ياخد وقته كله ، فطلبت منه ان يسمعها فقالت له لقد صممت على الطلاق لانني لا احبك واحب واحد ثاني ، فصفعها بقوة ومنعها من الخروج من البيت وحدر كل الشغالين بمنعها من الخروج وحراستها جيدا ،
في الصباح رن جرس القصر فكان الشخص الدي تعرفت عليه اعطاها ورقة فيها عنوانه وطالب منها الهروب من بيتها وللالتحاق به فتركت ورقة لزوجها بانها رحلت من البيت لتعيش مع حبيبها فاكتشفت ان الشخص الدي بين يديه وفي بيته يريد الانتقام من زوجها لانه سبب دخوله للسجن وبانها مجرد امراة قدرة وخائنة مثل كل النساء ولا تساوي شيئ عنده وانه سيرميها ارضا لانها انسانة حقيرة وسلعة رخيصة وماهي الا بضعة ثواني حتى اصبح داك الشخص الدي تركت قصرها من اجله كالوحش وقطع ملابسها وحاول تشويهها بالصور لانه كان في اصدقاء موجودين معه بالغرفة وبصوروها وهي تصرخ باعلى صوتها ولله الحمد تقول بعدما تعبت من كثر الدفاع عن نفسها وانهارت قوتها حضر رجال الشرطة والزوج وانقدوها من يديه
فالتفت الزوج اليها باحتقار وقال لها امام الملا انت طالق طالق طالق فانهارت وسقطت على الارض في غيبوبة لانها اصبحت بلازوج ولا قصر ولا حبيب
وانسانة مدلولة

بقلمي
نرمين من المغرب