السلام عليكم ورحمة الله
مقاربة لنص بدا للمتصفحين في الوهلة الاولى على استعجال قراءة
غريبا ومعقدا وادى الى تفسيره من طرف الكاتب وذاك غير مستحب
في ق ق ج ..اذ يعريها من ادهاشها واستنفارها للفكرلتتناسل افاق التاويل ..فمن ضمن الكلمات المفاتيح في هذا النص هناك
الكلمة ..نعرة.. القوية بحمولتها الدلالية والتي تعتبر عقدة او ذروة له وامدته بزخم
ان ركزنا عليها واستشففنا كنهها ...ستفتح ذهننا على المراد ايصاله للمتصفح
فالمرأة النعرى تعني الصارخة التي يعلوصوتها ..اكان بلغة الجسد -وهنا مجازا- او بلغة اللسان وقد يجعل
تصرفها المشين وغير محبب هذا العروق تنعربالدم ..اي يرتفع ضغطها وتنز أكان عن استحسان لكشفها
عن محاسنها او استجهان لاخلالها بالأدب كما في حالة راقصتنا العتيدة.الساعية الى الشهرة والوالجة لها من بابها الخرب او اي تحدى المسلمات واراد تكسيرها رقصا كان او غناء او كتابة فنعرت كما ينعر الاخدع اي ارادت افساد اخلاق القوم كما يفعل المخادعون ويوسم بهذا النعث اليهود واسرائلياتهم المدمرة التي تمطرقنا بها بدون هوادة وبكل الاشكال والانماط والتي يتبناها البعض على انها حريات خاصة بنعرها كما ينعر الحمارفان نعر ركب رأسه وركل في جميع الاتجاهات واجفل وحرن وكذلك فعلت برقصها الذي يشبه الريح الناعرة اي الهبوب المخربة.
وكما يبدو فالقاموس كله لن يكفي لوصف هذه المخلوقة وما وقعت في مطبه في سبيل التجديد والتحديث وإقحام تصرفات حتى وان كانت رقصا سرياليا في ثقافة بلد مسلم يكابد في سبيل المحافظة على اخلاقياته وآدابه ..بوقوفه في وجه حالي الارهاصات والتمظهرات والمتغيرات التي تريد اسكات كل الاصوات لتسود لغة الجسد والاستهلاك وتستبد وتستتب.
القفلة اتت شيئا ما متدبدبة تكتنفها مسحة سخرية ...لم تجعلنا نتأكد من وجهة نظر الكاتب ..وهل كلنا حراس عورة ام
كانت إشارة الى الحنبلين الذين لا يمدون البساط الاحمدي.
العنوان لم يكن ملائما للنص كون القاريء لم يجد توطئة له في صيرورة او جسد السرد وان بطريقة افتراضية .
ولم يشكل بوابة لولوج النص.
هذ من حيث النظرة الدائرية لملابسات الحكي اما من حيث الهيكلة فالنص قد شابته عيوب في التاشير كادت تعصف به
فاعتماد نقط الحذف وعلامة استفهام.. قبل فاء الاستدراك ..غير مقبول لان الحيز الزمني لا يسمح والمقترح
ان تكتب هذه ق ق ج هكذا

سعت للشهرة ، فطرقت أول أبوابها بخلق دهشة نعرة ..!! فثارت ثائرة حراس العورة .

على اي القصة حملت فكرة وغاية وتحضيض ...سررت حقا بتناولها .
ارجو الا اكون قد شططت
وإن فعلت اطلب من صاحب النص أن يعذرني ،
وإن اصبت بالخير اتمنى ان يذكرني
مع المودة
اماني