في كل يوم جديد تشرق فيه الشمس و تطول بحلتها الجميلة إلى و ينادني نسيم الصباح مع صوت الفجر الذي يقض في داخلي مشاعر من الحب و الحنان الذي يجعلني سعيد لأنني أفتح عيني على أعظم جوهرة في هذه الحياة و أقبل يديها الكريمتين و أتناول أجمل فطور أشبع به روحي لا بطني ثم أتوجه نحو المدرسة التي أعتبرها بيتي الثاني لألتقي أصدقائي و أساتذتي الأعزاء إنها اللحظات الجميلة في هذا الدنيا التي تبعت على الفرح و السرور و أنا بين هؤلاء الأصدقاء و العب معهم و حينما أنتهي من الدراسة و اللعب أكون أسعد من أي شخص أخر لأنني سألتقي أعظم الأشخاص الذين أحبهم إنها المرء التي كانت تضاهي العديد من الرجال لأنها صنعت مني ذلك الشاب الطموح و الشهم الذي لا يكل و لا يمل حثي يصل إلى طموحه كيف ما كان ....... أم اليوم فكلما إستيقضت إلا و رفرفت عيني و حلقت بين الغرف ذارفتا دموعا وحزنا عميقا لأنها لم تعد ترى تلك المرء التي كانت تمسح الدمع من هما و تشبع روحي بدعائها و تزل ألمي كلما أحسست به و تشفي مرضي بلمستها الساحرة التي تشبه الحرير إنها أم الحنون