أنا و الكلمة
عانفتني الكلمة وقالت :
إني قرب الموت
إني احتضر
إني على حافة الجبل
لا الامس السماء لا ازدهر
وسألت :
أين حريتي ؟ ومتى سأعبر ؟
فسقتني عينايا بماء بارد
وبأت آنيتي تحتضر
كيف ؟ أعبر بالكلمة وهي تدمع
كيف ؟ أسافر بها ....
وهي لم تجد مضجع
في مجتمعنا هذه أنا والكلمة
لم نعد ننفع .....
لذى أنا والكلمة رفعنا احتجاج
واتجهنا به إلى مخرجي العاج
و واجهونا بالسياج
و بكل وسائل الإزعاج
لكن ........
نحن لرّيب اعتصمنا
وفي وجه الطغاة وقفنا
وفي طريق الحق سرنا
وتجلدنا لن يذهب هباء
فهاهو الله رقيب
وهاهو الغد قريب
والفوز بقربنا حبيب
تلميذكم : طارق امغار
في : 2011 / 11 / 02