منتديات دواوين الثقافية و الفنية منتديات تعنى بالأدب والثقافة والفن.
 

 

 الاعمال الكاملة للفيلسوف الفرنسي المسلم روجيه جارودي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بدر الجنيدي
عضو فعال
عضو فعال
بدر الجنيدي


المدينة : الدار البيضاء
عدد المساهمات : 233
معدل النشاط : 475
تاريخ التسجيل : 27/05/2011
الموقع : dawawin.forum.st

الاعمال الكاملة للفيلسوف الفرنسي المسلم روجيه جارودي Empty
مُساهمةموضوع: الاعمال الكاملة للفيلسوف الفرنسي المسلم روجيه جارودي   الاعمال الكاملة للفيلسوف الفرنسي المسلم روجيه جارودي I_icon_minitimeالسبت 29 أكتوبر - 16:09

روجيه جارودي (بالفرنسية: Roger Garaudy‏) أو رجاء (Raja) (ولد في 17 يوليو 1913 م في مرسيليا، فرنسا) هو فيلسوف وكاتب فرنسي. خلال الحرب العالمية الثانية أُخذ كأسير حرب في الجلفة (جزائر). كان جارودي شيوعيا، لكنه طرد من الحزب الشيوعي الفرنسي سنة 1970 م وذلك لانتقاداته المستمرة للاتحاد السوفياتي، وبما أنه كان عضواً في الحوار المسيحي الشيوعي في الستينيات، فقد وجد نفسه منجذباً للدين وحاول أن يجمع الكاثوليكية مع الشيوعية خلال عقد السبعينيات، ثم ما لبث ان اعتنق الإسلام عام 1982 م متخذا الاسم رجاء. يقول جارودي عن اعتناقه الإسلام، أنه وجد أن الحضارة الغربية قد بنيت على فهم خاطئ للإنسان، وأنه عبر حياته كان يبحث عن معنى معين لم يجده إلا في الإسلام. ظلّ ملتزما بقيم العدالة الاجتماعية التي آمن بها في الحزب الشيوعي، ووجد أن الإسلام ينسجم مع ذلك ويطبقه بشكل فائق. ظلّ على عدائه للإمبريالية والرأسمالية، وبالذات لأمريكا.

بعد مجازر صبرا وشاتيلا في لبنان أصدر غارودي بيانا احتل الصفحة الثانية عشرة من عدد 17 حزيران 1982 من جريدة اللوموند الفرنسية بعنوان (معنى العدوان الإسرائيلي بعد مجازر لبنان) وقد وقع البيان مع غارودي كل من الأب ميشيل لولون والقس إيتان ماتيو. وكان هذا البيان بداية صدام غارودي مع المنظمات الصهيونية التي شنت حملة ضده في فرنسا والعالم.

في عام 1998 حكمت محكمة فرنسية على جارودي بتهمة التشكيك في محرقة اليهود في كتابه الأساطير المؤسسة لدولة إسرائيل، حيث شكك في الأرقام الشائعة حول إبادة يهود أوروبا في غرف الغاز على أيدي النازيين.
[عدل] اعتناقه للإسلام

في الثاني من يوليو عام 1982 أشهر جارودي إسلامه، وقبلها اعتنق البروتستانتية وهو في سن الرابعة عشرة، وانضم إلى صفوف الحزب الشيوعي الفرنسي، وفي عام 1945 انتخب نائبا في البرلمان ثم حصل على الدكتوراة في الفلسفة من جامعة السوربون عام 1953 وفي عام 1954 حصل على الدكتوراة في العلوم من موسكو. ثم انتخب عضوا في مجلس الشيوخ وفي عام 1970 اسس مركز الدراسات والبحوث الماركسية وبقي مديرا له لمدة عشر سنوات.

وبعد ذلك وعندما شرح الله صدره للإسلام تكونت لديه قناعة بأن الإسلام ليس مجرد دين يختلف عن بقية الأديان فحسب، بل إنه دين الله دين الفطرة التي خلق الله الناس عليها وهو يعني ان الإسلام هو الدين الحق منذ ان خلق الله آدم.. في هذه المرحلة اختلطت الكثير من القناعات لدى جارودي لكن بقي الإسلام القناعة الوحيدة الراسخة وظل يبحث عن النقطة التي يلتقي فيها الوجدان بالعقل، ويعتبر ان الإسلام مكنه بالفعل من بلوغ نقطة التوحيد بينهما ففي حين أن الأحداث تبدو ضبابية وتقوم على النمو الكمي والعنف، في حين يقوم القرآن الكريم على اعتبار الكون والبشرية وحدة واحدة. يكتسب فيها الدور الذي يسهم به الإنسان معنى، وان نسيان الله خالق هذا الكون يجعلنا عبيدا هامشيين خاضعين للعديد من الاعتبارات الخارجية، بينما ذكر الله في الصلاة فقط يكسبنا وعيا بمركزنا وبموردنا: الذي هو اصل الوجود دين المستقبل ورغم حداثة إسلام جارودي وكثرة المصاعب التي واجهته سواء من حيث اللغة أوالثقافة استطاع ان يؤلف أكثر من أربعين كتابا منها:

* وعود الإسلام
* الإسلام دين المستقبل
* المسجد مرآة الإسلام
* الإسلام وأزمة الغرب
* حوار الحضارات
* كيف أصبح الإنسان إنسانيا
* فلسطين مهد الرسالات السماوية
* مستقبل المرأة وغيرها

وفي كتاب «الإسلام دين المستقبل» يقول جارودي عن شمولية الإسلام: أظهر الإسلام شمولية كبرى عن استيعابه لسائر الشعوب ذات الديانات المختلفة، فقدكان أكثر الأديان شمولية في استقباله للناس الذين يؤمنون بالتوحيد وكان في قبوله لاتباع هذه الديانات في داره منفتحا على ثقافاتهم وحضاراتهم والمثير للدهشة انه في اطار توجهات الإسلام استطاع العرب آنذاك ليس فقط إعطاء إمكانية تعايش تماذج لهذه الحضارات. بل أيضا إعطاء زخم قوي للايمان الجديد: الإسلام. فقد تمكن المسلمون في ذلك الوقت من تقبل معظم الحضارات والثقافات الكبرى في الشرق وأفريقيا والغرب وكانت هذه قوة كبيرة وعظيمة له، وأعتقد ان هذا الانفتاح هو الذي جعل الإسلام قويا ومنيعا.

التقدم الحضاري

وعن الحضارة الإسلامية يقول» جارودي»: انه لن يحدث الفصل والتجزئة بين الاشياء، في الإسلام، فالعلم متصل بالدين والعمل مرتبط بالايمان والفلسفة مستوحاة من النبوة، والنبوة متصلة بالعقل. هذه الوحدانية في مفهوم الحضارة ومفهوم الجماعة يحتاج إليها عالم اليوم المجزأ في كل شيء وهذا ما جذبني نحو المفهوم الإسلامي للوجود وعلى جانب آخر يقول جارودي: ان ما يجعل الإنسان إنساناً هو إمكانية تحقيقه للمقاصد الإلهية، وفي استطاعته ان يلتزم بالعهد أو ان ينقض العهد، فعلى حين أن الإسلام لا يدخل في نطاق إرادة المخلوقات الأخرى من نبات وحيوان وجماد. إذ لا تستطيع الهروب من القوانين التي تسوسها. نجد ان الإنسان وحده يستطيع الامتثال. فيصبح مسلما بقرار حر وباختيار كامل عندما يعي نظام الوحدة والكل الذي يكسب الحياة معنى. وهو مسؤول مسؤولية كاملة عن مصيره طالما باستطاعته ان يرفض أو يستسلم للواجبات المفروضة عليه ويؤكد جارودي على أن القرآن خالد وأبدي ويستطيع في كل وقت وزمن من التاريخ ان يفهمنا ويوضح لنا الطريق أو الصراط المستقيم وأن يرينا الهدف ويفند ادعاءات الغرب ضد الإسلام موضحا أن روحانية الإسلام تجلت في صورة عديدة بقوله: ان الإسلام وضع اللبنه لحل مشاكل الإنسان الروحية. ولكنه لايحلها بنفسه إنهم الاشخاص الذين يحلون المشاكل ويبحثون عن الحلول لها، وواجه جارودي حملة ضارية في أوروبا بعد صدور كتابه (الأساطير المؤسسة للسياسات الإسرائيلية) الذي فند فيه مزاعم الإسرائيليين فيما حدث لهم أيام الحرب العالمية الثانية من اضطهاد واكذوبة الرقم الذهبي الذي يبتزون به الضمير العالمي، ورغم ذلك تزداد صلابة الرجل الذي تجاوز الثمانين من عمره وتمسكه بما أورده في كتابه وهو يواجه اللوبي الصهيوني الأوروبي والمحاكمة التي خضع لها وفق قانون جيسو الفرنسي الذي يحرم المساس أو تكذيب الاضطهاد النازي لليهود ويقف، جارودي وحيدا إلا من إيمانه بالله وبالإسلام ويقينه من أنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له.
[عدل] أعماله

* هل نحتاج إلى إله؟ (Avons-nous besoin de Dieu?)
* الإله ميّت (Dieu est mort).
* ازدهار وتدهور الإسلام (The grandeur and decadences of Islam).
* اصول الاصوليات والتعصبات السلفية* (Islam and integrism).
* دعوة إلى الحياة (Call to the living).
* من تعتقدون أنني أكون ؟؟(Who do you say that I am?)
* نحو حرب دينية (Towards a war of religion).
* الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية* (The Founding Myths of Modern Israel).

*التسمية حسب النسخة المترجمة الصادرة عن دار الشروق.

* المسجد مرآة الإسلام (Mosquée, miroir de l'Islam).
* جولتي وحيدا حول هذا القرن (Mon tour du siècle en solitaire)
* فلسطين مهد الرسالات السماوية (Palestine, terre des messages divins).

* نال جائزة الملك فيصل العالمية سنة 1985 عن خدمة الإسلام وذلك عن كتابيه Promesses de l'Islam (ما يعد به الإسلام) و L'Islam habite notre avenir(الإسلام يسكن مستقبلنا).ولدفاعه عن القضية الفلسطينية.





http://www.4shared.com/folder/gIKrF4Gg/__online.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاعمال الكاملة للفيلسوف الفرنسي المسلم روجيه جارودي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاعمال الكاملة للفيلسوف عبد الرحمن بدوي
» طاغور_ الاعمال الكاملة
» الاعمال الكاملة للمفكر عبد الله العروي
» ديوان صلاح عبد الصبور الاعمال الكاملة
» الاعمال الكاملة ااشيخ أحمد ديدات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دواوين الثقافية و الأدبية :: المنتديات العامة :: مكتبة دواوين الثقافية والادبية :: مكتبة العلوم الانسانية-
انتقل الى:  
أركان منتديات دواوين الثقافية و الأدبية