بغض النظر عن الخطإ الإعرابي في عجز البيت للضرورة الشعرية، أتساءل عن منطقه: هل يكون البكاء من الوجنتين؟
رأيت القلب يدمي من كـــــــــلاه ******* وقلبي قد بكى من وجنتــــــــــــــاه

2ـ العروض ليس كالضرب تأتي لزوما ساكنة أم ممدودة؛ مما يحتم عليك تعديل هذه الأعاريض:
وحبي قد أتى طوعا يريــــــــــــد ******* معانقة الحبيب ومبتـــــــــــــــــغاه
ونحر كالسنى بين النــــــــــــجوم ******* دقيق الرسم مصقول ضيــــــــــــــاه
تسبسب شعرها فوق الـــــــخدود ******* يبرقش كالزمرد في حشـــــــــــــــاه
فجرح الناس قصدا لا يطـــــــاق ******* وجرح الحب محمود منـــــــــــــــــاه
جزاها الرب عنا بالجنـــــــــــان ******* وزاد حنانها لي من عطــــــــــــــاه

3ـ إشباع الحرف بالياء تمجه العين قبل الأذن في حشو البيت، لهذا أنصحك بأن تسلك سبيل"الالتفات" وهو أسلوب بلاغي جميل يكون من ضمير إلى ضمير. فبدل "جمالكي" و"لكي" قل "جمالها" و"لها". أما "سلمتي" فانظر بم تعوضها.
فقلت لها: سلمتي من عـــــــــــذاب ******* ينيط بقلب من روحي فـــــــــــــداه
فقلت جمالكي تمثال نـــــــــــــــور ******* أتى بدر الدجى بيغي رضــــــــــــاه
فدام جمالكي فخرا لقلـــــــــــــــبي ******* وفخرا للعفاف ومن أتــــــــــــــــــاه
وما قولي لكي الا مقـــــــــــــــالا ******* كقول الطفل ليلا في صبــــــــــــــاه

4ـ هنا أخطاء إعرابية ولغوية: لم يبق، يدنو، السنا.
فعقلي اليوم لم يبقى مطيــــــــــعا ******* لفهم الشعر بل ضاعت خطــــــــــاه
فشعري صوب كنه القلب يدنــوا ******* فذا شخصي وما خطت يــــــــــــداه
ونحر كالسنى بين النــــــــــــجوم ******* دقيق الرسم مصقول ضيــــــــــــــاه

أقترح: لن يبقى

بعد استدراك هذه الهنات، سيكتمل بهاء النص وقوة لغته.
مع تحياتي.