وقفت أمام باب المنزل بعد ما عدت من العمل، طرقته باحثا عن المفتاح الذي لم أجده، ..أول ما فتح الباب حتى صرخ الجميع بوجهي، ..عيد ميلاد سعيد..، أخبرتني أمي أنها هي من أخذت المفتاح من جيبي صباحا، ..جرتني وبعض الأصدقاء إلى طاولة كبيرة مزينة بها قطعة حلوى ليست بالكبيرة، سعدت للغاية، لكن تتوسط القطعة شمعة واحدة، ما إن لمحتها حتى اهتز قلبي وأحسست برعشة وبسرعة تغيرت ملامح وجهي ،صرت جسدا دون روح، تذكرت من كانت تقف إلى جانبي..، رفعت بصري .. وجدت الكل يحدق بي في صمت مخيف، الجميع يعلم بقصتي، ..لم نكن نفترق عن بعضنا، كانت تحبني أكثرمما أحبها، هكذا كانت تقول وتجزم، ..استأذنت الجميع للحظة وهرعت للحمام، أغلقت على نفسي وبكيت بكاء مريرا أمام المرآة، أما أمي فلم تستسلم، سمعها تغني وتطلب من الجميع مشاركتها لتزيل سحابة الحزن التي خيمت على الوضع، ..تذكرت آخر كلامها وهي على سرير الموت بأن لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة، ..غسلت وجهي ونظرت طويلا في المرآة، ثم خرجت متكئا على ابتسامة صغيرة، قلت: مابكم..، فل نطفئ الشمعة..، ابتهج الجميع وحضنتني أمي بعدها همست بأذني، ..رغم طول قامتك والشعر والأبيض الذي برأسك لكنك لا زلت صغيرا بنظري ..مرحبا بك .


أتمنى أن تعجبكم ..

لي كامل الشرف أستاذي العزيز
ولو أن المشوار لا زال في بدايته
ويلزمني الكثير للوصول للمستوى المطلوب
أقدر كثيرا مرورك الكريم
احترامي

واصل ابني الغالي محمد شكرا على المجهود الرائع
لك تقديري واحترامي

هي أقصوصة مكان نشرها القصة القصيرة وليس القصيرة جدا
جميلة السرد،واصل
تحيتي

اخي العزيز محمد .. اشتقت اليك ، جديد كتابتك راقني
استمر وتابر والله المعين
تحيتي وسلامي

جميل وكريم هو مرورك مولاي علي وقراءة محاولاتي البسيطة
كل احترامي مع مودتي
تحياتي ...

شكرا سيدي المدير احترامي
تحياتي الخالصة

الشكر لك أستاذة نعيمة
أقدر كثيرا اهتمامكي بما أخط
احترامي

بل أنا من اشتاق لمواضيعك المهمة والمفيدة لسكان المنتتدي
شكرا لمرورك العطرة
تحياتي مع احترامي