منتديات دواوين الثقافية و الأدبية

[منقول

size=24]علمُوها كيف تقتلُ عاشقاً
شُلّت بقصر هواها قدماهُ
علمُوها كيف تُكفِنُ قلباً
بأبيضِ عُظيمٍ لاح سماهُ
علمُوها كيف تُريقُ عِرقاً
بشوك وردٍ قطفتها يداهُ
علمُوها كيف توقدُ جمراً
وِسطَ خدٍ قَعُرَ مداهُ
علمُوها كيف تستعبدُ حُراً
أعيا العذارى سهماً رماهُ
علمُوها كيف تمزج سُمّاً
بريق مُحبٍ قَطَّعَ شفتاهُ
علمُوها كيف تُهيجُ بحراً
وتتركه براً تُحرِقُ رمضاهُ
علمُوها كيف تُطفِئُ نجماً
أضاء الأُفُقَ قبلها سناهُ
علمُوها كيف تنصِبُ فَخّاً
توادعت بإثرِ موتهِ ضحاياهُ
علمُوها كيف تَندِبُ كذِباً
حول قبرٍ فاتها عزاهُ[/size]

.. عندما تتألم .. وتتألم .. وتشتكي وتتكلم ..
وتظن أن من تشتكي له سيتمنى لو أنه مكانك ..
ليزيح عنك الهم .. ثم .. تنصدم .. أن عينه معك .. دون قلبه و عقله ..
عندها تشعر انك تشعر ولا يشعرون ..

شكرالك أخي الشاعر محسن العلي اختيار موفق وجميل تحياتي

علموها : اختيار جميل يستحق القراءة مرات عدة

من تراب هذا الوطن
وفي حضنه

أخبرك أخي أننا معك عقلا وقلبا

تحياتي

إختيار جميل والله دامت لك العافية وطول العمر أستاذي

ما أحلى أسلوب ومعاني هذه القصيدة
قرأتها مرة وأخرى ، أدامك الله متألقا
صديقي ورفيق دربي محسن العلي.

الشاعرمحسن اولا يثار من يدقق في عنوان القصيدة منقول الذال عن مخاطبه او محاوله للاانفلات من الانا.

حيت يظهر ذلك في اول بيت للقصبدة علموها هنا بدات تبدء اشكالية القصيدة في نسج يجعل من الشاعر اداة خطاب بينه وبين الانا والانا الاخر والقارء وفعل التعليم هو القنطرة للعبور الى ذات المتلقي الاخراجه من بؤرة الذاتيه في القصيدة حيت ان جل القصائد لا تخلو من خطاب الانا ....وفي اخر القصيدة...

توادعت بإثرِ موتهِ ضحاياهُ
علمُوها كيف تَندِبُ كذِباً
حول قبرٍ فاتها عزاهُ.

هنا تظهر الانا الاخر ة في فعل الحسرة يعني ..وهذا يعود بنا الى رثاء الاظلال في شكل ماضي وبضبظ في اخر القصيدة حول قبر فاته عزاه.

اكتفي بهذه الوجه النظريه المتواضعه في حق قصيدة عرف صحبها كيف يتسلل بين احروفها ليعود بنا الي زمان الشعر الجميل وتقبل اسفي على قتحام جدار عرش القصيدة رغم انها في عداد ملك القارء.

التلميد احمد السبتي

شكرالك اخي المبدع المتالق محسن العلي على هذا الاختيار الجميل استمتعت به تحياتي لك وللعراق الحبيبة