السلام عليكم و رحمة الله


لقد حان الوقت لكي نضع حدا لمن يلاعبون بمفهوم الشعر و الذين يكتبون تعبيرات لا علاقة لها بالشعر و يسمونها شعرا حان الوق لنضرب بيد من حديد على اناس يتجرؤون على لغتنا و يدمرون ثراتنا الأدبي و يريدون انقراض هذه اللغة التي هي لغة القران و ديننا الحنيف الإسلام يكفي لقد تخلينا على الكثير من الصطلحات بسبب أيادي خفية تريد و ضع اللغة العربية في متحف اللغات و تحطيمها لأنها لغة الحق و لغة اكبر دستور في العالم و هو الفرقان كتاب الله كلام الله و و حي الله و أول شيئ سأتحدث هو لهجة الدارجة التي اصبحت تكتب و ليست لها اي قواعد و لا تصلح للتدوين لأنها اولا سببا في تدمير اللغة العربية حيت ان اكثر الناس اصبحوا يكتبون بها من شدة كسلهم و قلة اجتهادهم و جهلهم الكبير للغتهم و ثانيا لأنها ستكون سببا في تشسيع الهوة و التفرقة بين العرب لأن كل دولة عربية ستكتب بعاميتها و كل عامية تخلف عن الأخرى و هكذا لن صبح العربية توحدنا و سيصبح العرب كل واحد له لغة في الكلام و هذا و الله ثم و الله إنه حرام فنحن مند سنين لم نتفاهم رغم الإجتماعات وفكيف نتفاهم بذون لغة و كلام

سأمر إلى رأيي في الشعر في عصرنا الحالي و و اعبر فيه عن ما بدا لي , الشعر أرقى وسائل التعبير عن الذات و المجتمع من فرح او حزن أو سأس أو سرور او تجارب مر بها الشاعر و الشعر و هو كما اتفق عليه منذ القدم كلام موزون و مقفى مصور لحركات النفس من شعور و إحساس عاطفة ووجدان في أطوار خيالية أو قول جميل صادر عن تجربة نفسية يعاني منها الشاعر بأسلوب بليغ و مؤتر.

و في رأي الخاص لا يسمى الشعر شعرا إلا إدا خضغ لأغلبية الشروط اللازمة لكي يكون شعرا و اول معيـــــــــــــــــــــــــــار للشعر هو الوزن أي أن القصيدة لابد ان تنتمي إلى احد البحور المتعارف عليها مثل الوافر او الكامل او الرجو البسيط ....و أن لا يخرج الشاعر عن البحر في القصيدة كلها ثاني شيئ القافية يجب أن يتقيد الشاعر بقافية واحدة في القصيدة كاملها و رويها و هذا لازم تالثا يجب على الشاعر أن تكون قصيدته قصيدة قلبا و قالبا اي شكلا و مضمونا و اعني بدالك أن تحتوي القصيدة على الشطرين الصدر و العجر و من حيت المضمون التناسق و الإنسياب و البلاغة و البيان و أدوات الترصيع من المجاز و و الإشتقاق و التطابق التجنيس تشخيص ......
فالشاعر فنان تشكيلي يجب ان تكون له أدواته في رسم اللوحة الفنية يجب أن يكون مطلعا على لوحات أخرى و كاشفا عن اسرار الرسم و هاو لهذا الميدانو له أدوات الرسم إضافة إلى إلهام يميزه عن باقي البشر.

أما في عصرنا الحالي فإني لا أرى إلا قلة قليلة يكتبون الشعر و الباقي ينشر الدواوين يسمى شاعر رغم أني لما أقرا لواحد من هؤلاء أجزم على أنه ليس عربي بل لولا خوفي من ربي لقلت أجده ليس عربيا لأنه لا يعلم خبايا لغته العربية بل يبين على عجزه و فشله حيت يكتب شيئا يشبع الشعر يسميه هو قصيدة و يستغل داك الجهل الذي يعم اكثر الناس بالشعر لكي يظهر بصورة شاعر رغم انه لا يمكلك إلا التسمية فقط ليس هناك شعرا حرا أو مقيد الشعر شعر إو ليس شعر لماذا نود إذابة و تكسيره اليس جميلا ان يبقى الشيئ في شكله الصلي
سأعطي مثالا علميا في هدا النحو و هو نحو تكسير البنية في الكيمياء نكسر بنية الملح مثلا و هي بنية هرمية الشكل و لامعة المظهر و بيضاء اللون بوضعهل في الماء و تصبح الملح دائبة في الماء وعند ذالك اللحظة هل من احد منكم قادر على أن يفرق بينها و بين الماء بالطبع لا فهي تكون فقدت لونها فقدت شكلها لمعانها اصبحت ماءا فكذالك بنية الشعر إدا كسرتها تصبح لا فرق بينها و بين النثر و يصبح ليس هناك فرق بين الشعر و المقالة و الخطبة يختلط كل شيئ يذوب الشعر وسط النثر و يصبح الجهل سيد المر

و لهدا يجب إعادة النظر فيما نكتب و ان نختار بين اللعب و الأشعار لا اريد أن يكون للشر في النثر إنصهار و في الخير أقول بكل إحترام ووقار قول الفيلسوف الفرنسي كانط الذي غدى ثقافتنا بأغى الأفكار "" قد أخالفك الرأي و لكن انا مستعد للموت دفاعا عن حقك في التعبير ''''


تحياتي و أغلى أمنياتي بلبل المغرب عادل العريبي