خرجت زوجتي مع جارتها وتركت الأطفال معي
البكر ذا التسع سنوات، وأخته التي لم يتجاوز عمرها بعد السنتين
لاعبتهم حتى غفوا من شدة المرح والضحك، تركتهم واتجهت لدرجي القديم، أردد بعض أشعاري،..
وجدت في الدرج صورا، جمعتها في مرحلة مراهقتي، واحدة من بين الصور هي لطفلة شهيدة، قلبت الصورة أبحث عن تاريخ، أبحث عن أي شيء يدلني على الحالة التي كنت عليها حين داك، وجدت أبياتا وكلمات، بأني سأحتفظ بالصورة حتى تحرر فلسطين، تملكني شعور رهيب وأخفيت الصورة كمجرم يدفن دليل إدانته أو يرمي به في بئر مهجور
انسحبت مهرولا واتجهت للغرفة التي بها أولادي، حضنتهم كأنها أول مرة أعرفهم فيها.

راقني المرور من هنا واستمتعت بهذه القصة المعبرة شكرالك ابني الغالي محمد

جميل والله قصة رائعة إستمتعت بها صديقي والله

فكرة جميلة تمنيت لو كانت مختزلة على هذا النحو:



لاعبت أطفالي حتى غفوا في النوم،وقمت افتح درجي،وأتأمل
ارشيف صوري،وجدت صورة لطفلة شهيدة، ، قلبت الصورة أبحث عن تاريخ، أبحث عن أي شيء وجدت أبياتا وكلمات،
بأني سأحتفظ بالصورة حتى تحرر فلسطين،تملكني شعور رهيب وأخفيت الصورة كمجرم يدفن
دليل إدانته أو يرمي به في بئر مهجور،وعدت أحضن أولادي...

دام لك الالق
تحيتي

سعيد جدا بمرورك سيدي المدير
كل الشكر لك سيدي

أيها الشاعرالصغير
جميل أن تعجبك محاولاتي البسيطة
تحياتي

أستاذتي نعيمة
أيتها القاصة الكبيرة
أولا، كتبت هاته القصة في ظرفية ( زربانة ) إن صح القول لأني لم أجد المصطلح المفيد
ثانيا، يعلم الجميع بهذا المنتدى أني مبتدأ، في مجال الكتابة والإبداع خصوصا، وأنا الآن أوصل لك هاته المعلومة حتى لا تتذمري مما أضعه هنا
ما عساي أقول في ثالثا، لو وصلت للمرحلة التي أنت فيها من الرقي في الإبداع لسيكون واقعا جميلا
لو تتكرمين وتتركين لي شيئا يمكن من خلاله أن أتصل بك، أود أن أكون تلميذك إن كان هذا لا يزعجك
تقبلي كامل مودتي مع احترامي
وشكرا للإشارة للأخطاء
تحياتي

شكرا للرد الراقي أستاذ الرامي
وتحياتي للأستاذة نعيمة
كل الخير أتمناه لكم

mohamed-lui كتب:

أستاذتي نعيمة
أيتها القاصة الكبيرة
أولا، كتبت هاته القصة في ظرفية ( زربانة ) إن صح القول لأني لم أجد المصطلح المفيد
ثانيا، يعلم الجميع بهذا المنتدى أني مبتدأ، في مجال الكتابة والإبداع خصوصا، وأنا الآن أوصل لك هاته المعلومة حتى لا تتذمري مما أضعه هنا
ما عساي أقول في ثالثا، لو وصلت للمرحلة التي أنت فيها من الرقي في الإبداع لسيكون واقعا جميلا
لو تتكرمين وتتركين لي شيئا يمكن من خلاله أن أتصل بك، أود أن أكون تلميذك إن كان هذا لا يزعجك
تقبلي كامل مودتي مع احترامي
وشكرا للإشارة للأخطاء
تحياتي

بصدق أنا لا أنزعج من نصوصك بل بالعكس أجد لديك افكارا جميلة تحتاج للصقل فقط لتصبح قاصا كبيراوبالمناسبة انا لست قاصة كبيرة مازلت أحبو في عالم القصة،ومن ملاحظات أصدقائي بمنتديات أخرى تعلمت وربما أنت افضل حالا مني لما تملكه من أفكار ويمكنك أن تحولها لقصة قصيرة ان لم تنجح في القصيرة جدا،هناك قسم تم فتحه سأاظب إن شاء الله أن اضع فيه الدرسات النقدية الخاصة بالقصيرة جدا لنستفيد ونتعلم منها جميعا،اعادة صياغة قصتك لم تكن استخفافا بقدر ما كانت فقط محاولة لاعطاءك افادة واختبار لي أيضا
اخي او ابني انا في الخدمة وكلنا نتعلم ،مرة قال لي استاذي القاص عبدالله المتقي كلنا نتعلم يا نعيمة لا تستخفي بنفسك
ارجو ان اكون استوضحت موقفي واتبث حسن نيتي وان كنت تجد ملاحظتي تزعجك،سأعفيك من مروري
بالتوفيق

على العكس تماما ما أعطيتني هنا كل الأدب وكل الإبداع
كل ما تلقيته مجرد مجاملات
أما أنت فيهمك أمري وما أكتب
لا تحرميني من صداقتك
تلميذك

كل عمل أدبي يتعرض الى النقد فهو عمل ناجح وقصتك أخي محمد عبرت عن الموضوع بطريقة موحية ورااائعة وكل شخص يعبر عن مكنوناته انطلاقا من همومه ودوافعه ، لقد راقني النص لأن كاتبه ربط بين أطفاله والطفلة الشهيدة التي مازال يحتفظ لها بصورة وكأنها تؤرقه وعاد اٍلى أولاده وكأنه خائف من المستقبل ومن المجهول..كل مقومات الاٍبداع متوفرة..أتمنى لك المزيد من التألق ...

جميل أختي المتألقة أن تعجبك محاولاتي البسيطة
أعجبني ردك المشجع سأحتفظ به كذكرى من مبدعة متميزة
لا تحرمينا من مرورك الرائع
تقبلي مودتي مع احترامي

شكرا أستاذ عبد الرحمان لانتباهك ولمرورك

لا تنسي أستاذة نعيمة أني أبحث عن الصقل
فالمرجو أن تساعديني على ذلك
تحياتي