[size=12]
حُـــــرْمَــــة الأنـــــواءِ

هــلْ أمْسك شمسا بالفـضاءِ
أم أنخـُـلُ ريحا هَـبّـت في الخفاءِ
أم أحـرُث حــقـلا
أحْــــفى ،
بلـيْـل غـرّة الظـلمَاءِ.
والأرض الجدباءُ تلتهـمُ الفـأسَ وتُـــلـوي
أعْـنـفَ رفـضٍ
لِـــحَـبّـة حُـــب
تُــلـقى بـحُـرمَة الأنْــواءِ،
تسْـمَعُـها أذْنٌ من يَـــمـيـنٍ
فـتُـلقيها عَـن شمال فتَــــــــــــــــــهـوي
منْ حَـالـق الإصْــــــغاءِ،
مَـفجُـوعَة ثــكْــلى
قدْ أكَـلتْ خـصْبـها منْ أزَلٍ
فأعْـقبَـتْ نسْـلاً
تسَـابَـق للـفَـناءِ.
ما جَـدْوى وما يُـجْدي حَـرْث بأرضٍ
زُفَّــتْ لـمُــــّرٍ
قـُـدَّتْ مِ صَخْــــٍر
سَــوَادَ دَهْــــــــٍر
شحيح العَــــــــــطاءِ.
كيف السّــبـيلُ لعَـــقْـلٍ
جَـفّ الحَيَـــوانُ بهِ جَهْـلاً،
فانْـزَوَى
برُكْـنِ الذلّ يَـعُـدّ خيْـلهُ بكَـفـّهِ الرّعْــشاءِ.
أفـنَى عُـمْـراً
نَخْـباً هَــوَاءً
في نشْـوَةٍ عَـبْـرى،
هَـوَتْ سياطاً مَــزّقَـتْ حِـكْـمَةَ الأسْــمَاءِ.
ضاحكاً، عابثاً ، حَتّى إذَا
قِـيلَ هَاتُوا،
تَضاءَل الوَجْهُ الحَـسيبُ لمّا
غَــدَا نُـقْطـة في الفَــضاءِ.
فسَـرَتْ فيه رعْـشَة الشّــفاهِ
وَرَفّ الجَــفـنُ منهُ،
واسْـتَــعْـبرَ للبُــــكَاءِ.
هَـيْهاتَ... الآنَ.. ! وقـدْ
صاعَـرْتَ الخـدّ قـديماً
فعَـاجَـلـكَا
حُـكْـمُ القَــضاءِ.[/size]

مصطفى بوعزة


[b]

يسعدني أخي الفاضل الاستاذ مصطفى بوعزة ان أكون أول من يصافحك في هذه القصيدة الجميلة والمعبرة
مرحبا بك أخي للمرة التانية في منتداك منتديات دواوين التقافية والادبية
تألق ورقي دائم إنشاء الله

[b]الشاعر الكبير سعيد حمودي:
السلام عليكم
لك مني كل الشكر لأنك قرأتها ثم لأنك علقت عليها بما ذكرت.
تقبل خالص التحيات والتقدير.[/b]

الشاعر المبدع الرامي إبراهيم
السلام عليكم
كان شرفا لي أن تقرأ القصيدة وقد سرني كثيرا تعبيرك عنها .فلك مني كل الشكر
وتقبل تحياتي وتقديري

قرات لك قصيدة معبرة جميلة أخي الشاعر مصطفى بوعزة تحياتي

جميل ورائع أخي مصطفى بوعزة شكرالك

لك كل الشكر أختي نعمة على تعليقك الذي سرني كثيرا

لقد شرفني تعليقك أخي أحمد، فلك مني جزيل الشكر

شكرا لك على القراءة والتعليق الذي أسعدني . ولك من التقدير والاحترام مثله مني.

رائع حرفك له تميزه
راقني ما قرأت ها هنا
لك مني جل الشكر والتقدير والاحترام
على هذا الإبداع الراقي

تقبل مروري المتواضع


تحياتي
نرمين من المغرب