منتديات دواوين الثقافية و الأدبية

يعيشا لمجتمع المغربي في الاونة الاخير على إثر" ربيع الديمقراطية" نوعا من الحراك .. قيل رسميا بان المغرب يشكل الاستثناء .. في إحدى المداخلات اكدت بان ليس هناك استثناء ولا هم يحزنون .. وأكبر دليل على ذلك ما تعرضت اليه حركة االعز والكرامة (20 فبراير) من قمع تعسفي في يوم الغضب 22 / 29 ماي ومازال مستمرا حيث سقط "كمال العمري" شهيد القمع المخزني ....
في الامس القريب حكم ررشيد نيني بالحبس وقبله علي المرابط ... حيث تكرس مبدأ لا استقلالية القضاء فساد الامن ..
ما ذا يعني هذا للمثقف المبدع ؟ وما ذا يمكن ان يقوله حول هذه الارضية ..؟؟
هل بالفعل نحن امام مغرب الاستثناء ؟؟؟ نعم كلنا نتطلع الى الغد الذي تشرق فيه شمس العزة والكرامة وينجلي في ليل الفساد والمفسدين ؟؟
هذه دعوة للنقاش ارجو من كل مبدعي منتديات دواوين المتألقة دوما أبدا اي يقول كلمتهم حول هذه الارضية العامة
ولكم المحبة والود والتقدير ..
عثمان حسيني

الاخ الجليل عثمان
بداية احييك على هاته الروح ،النضالية التي تتمتع بها
أخي الكريم ،كلنا يتابع باهتمام بالغ ،مايجري ويدور في العالم العربي ،وعشنا أحداث مثيرة منذ ثورة الياسمين بتونس التي اشعل فتيلها الشهيد البوعزيزي حتى رحيل الطاغية زين الهاربين بن علي ..وتوالت الأحداث لتنفجر الثورة من جديد داخل ارض الكنانة مصر ،ولن ننسى ابدا شباب الثورة وهم يعتصمون في ساحة التحرير حتى رحيل حسني مبارك ،ولازلنا نتابع الاحداث الدائرة في كل من ليبيا بقيادة الثوار واحداث سوريا واليمن وفبلها البحرين والاردن
وعشنا احداثا في بلدنا الحبيب مع شباب 20 فبراير ،إلا ان الشعارات هنا تختلف عن باقي البلدان العربية التي تطالب بالحرية والتغيير ..فحركة 20 فبراير حركة تقودها مجموعة من الشباب المثقف وشعارهم هو محاربة الفساد ومحاكمة المفسدين ،كانت مظاهرات سلمية ،والاكثر من ذلك ان الإعلام الرسمي ساهم بشكل كبير في تغطية جل الوقفات في مختلف المدن ...إلا ان الامور اختلطت واصبحت الحركة تقابل بالمنع من التظاهر بل وتواجه بالعنف من طرف القوة العمومية ،حتى سقط شهيد بمدينة آسفي ..
أخي الكريم من وجهة نظري ،أرى ان حركة 20 فبراير بدات تفقد شعبيتها ولم تعد كما كانت ،والسبب واضح هو كون بعض الدخلاء والمحسوبين على شباب الثورة إغتنموا الفرصة لكي يرفعوا شعارات مخالفة لمبادئ الحركة ،كالمطالبة بالحرية ورحيل النظام ..ما دفع بأجهزة الامن للتدخل وردع المتآمرين على امن الدولة وزعزعة النظام ...
هي بعض الاسباب التي غيرت من مسار الثورة السلمية ،ولااعتقد اننا بهذا المنطلق سوف نحقق ما نصبوا إليه .
لي عودة إلى الموضوع
تحياتي

أقـــــــول لــكـــــــــم

لـَـمْ وَلـنْ يَزيـدَنِي تــمَاطلُ المَسْـؤوُلـِينَ إلا عَـزِيمَة وإسْــرَارْ

ومُــحـَـارَبَــة رُمُـــوزِ الـفـسَــــادِ وتـَـمَـنِّي لـَـهُم الدَّمَارْ

وَرَحِيلٌ لِــلحُكُومَة وتَـلبـيـَة المَــطـَالِـبِ بـِـدُونِ انـتـِظارْ

فـَــيَــا مَـــســـؤلِــيـــنَ إنـِّـــي الـــــيـَــوْمَ أقـُـــولٌ لـكُــمْ

تـَــمَـــاطـٌــــلـُــكُــمْ لـَـــنْ يَـعْــكِسَ الـمَاء فِي الأنْــهَـــارْ

فـَـمَـــهْــمَا طـَـالَ زَمَــانُ الـمَـكَـــــانِ فـَـلـِـلــزَّمَــانِ مـَــــــــكـَانْ

فـَـنـَــحـْـــــنُ صَـــــامـِـدُونَ بـِــــالــلـَّـيْــلِ وَبـِـالــنـَّـهَــارْ

وَمُحَـلـقـِـيـنَ نَحْــوَ الـنَّـصْـرِ وَمُوَاصِـليـنَ لِـلـمِــــشْـــوَارْ

أمـَّـــــا أنْـــتَ أيـّـــــهـَــا الـــــرَّئـِــــيـــــسُ الــــــمـُــنـْـــهـَـــــارْ

أيـــَـــا مـَــــــنْ كـَـــــانَ يـُــــدَرِّسُ الاِجـْـتِـــمـَــاعـِـيـَاتْ

فـَــــــــإن أولادْ دَاحـُــــــــو قــــــــــرَّرَتِ الــــــــقـَـــرَارْ

أم تـُــــرِيــــــــدُ أنْ تـَــــــكـُـــونَ مِـــثـْـلَ هِـــــتـْــلِـــرْ ؟

هـِـــتـْـــلـِــرْ الــــــذي كـَـانَ مـَـــصِــيـــــرُهُ الانـْـتِــحـَـارْ

والـــــذي خـَــــافَ مِــــنْ الـــمَــغـْـرِبْ بـِــلادِ الأحـْــرَارْ

أمـَـــا أنـَـا غـِـــبـْــتُ قـَـلِـــيــلا وَســآتـِـي بـِـالــكَــثِــيـرْ

فـَــالــيَـوْمَ بـِـكَـــــلِـمـَـاتِـــــي أكْـــسِــرُ الـــزجـَـــــاجَ والإطـَــارْ

وأحْــيَـى مِنْ أجْــلِ الكَــرَامَة والحُـــرِّيـَـــة فـَـأنـَـــا أمـْــغـَـــــارْ

الشاعر: الصغير طارق أمغار

[b]الإصلاح في المغرب بين القول والفعل
إن كنه الإجابة على سؤال الإصلاح العالق في المغرب، على كل الأصعدة والمستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بشكل خاص، مرتبط إلى حد ما بديالكتيك "القول ≠ والفعل" وبينهما برزخ لا يبغيان .. في الوقت الذي تناسلت فيه خطابات الإصلاح تماشيا مع ما فرضته الظروف الموضوعية المرتبطة بربيع الديمقراطية التي توجهنه الثورات المجيدة في تونس ومصر وغيرها من الأقطار العربية التي ما زالت شراراتها الثورية تحرق بلهيبها الأنظمة الديكتاتورية البائدة .
قيل بأن المغرب من هذا وذاك يشكل "الاستثناء". عمت الفرحة وارتسمت على المحيى ابتسامة الأمل، قبل ن يتحول الأمل ألم على إثر ما تعرض له أبناء الشعب من تدخل مخزني عنيف واعتقالات ومحاكمات.. إلى درجة أننا في إحدى اللحظات استغربنا من لغة الاستثناء التي باتت موضوعا دسما تناولته وسائل إعلامنا بشكل ممل، وكأنهم يتحدثون عن مغرب غير هذا الذي نعيش فيه.. جاء ما التاسع من مارس ليزف بشرى للمغاربة بخطاب ملكي، خطاب الاستثناء وبين الخطاب والفعل ...
أعلنها شباب المغرب ثورة سلمية في العشرينيين ( فبراير ومارس ) مبديا نوعا من النضج السياسي والوعي الفكري، لكن المخزن لم يردها أن تكون سلمية، لقد كان شباب العشرين من فبراير ذكيا في المطالب ( الشعب يريد إسقاط الفساد ) رفع في البداية شعار الإصلاح ومحاربة الفساد لان يعلم أن من يُوقف عجلة الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي في المغرب هم دعاة الفساد والمفسدين، شباب 20 فبراير أعلنها حربا عليهم، رفع صورهم فأعطى بذلك إشارة إلى من يحمل، فعلا لا قولا، هم الإصلاح في المغرب بأن استئصال هؤلاء هو الرهان الأكبر للإصلاح .. لكن هذا لا يعني بأن حركة 20 فبراير لم تتعرض للاختراق من طرف بعض الجهات التي لا تريد الإصلاح بل تريد أن تكرس هذا المبدأ السائد الداعي إلى استمرارية استنزاف الحرية والهوية .
لكن الغريب من هذا وذاك هو ما تعرض له الصحفي المناضل "رشيد نيني" من اعتقال تعسفي ومحاكة دون وجه حق ودون مشروعية ليعدنا إلى طرح السؤال : هل هناك بالفعل إرادة حقيقية للإصلاح أم أن الأمر يتعلق بالخطاب ليس إلا ؟ أين هي مزيد من الحريات ؟ أين هي الديمقراطية الموعودة ؟ أين العدالة واستقلالية القضاء وغيرها من المفاهيم القيمية التي من أجلها أحرقت أنظمة عن بكرة أبيها .
إن ما يعنيه هذا هو أن من يقف وراء هذه المؤامرة الخسيسة يريد أن يجر البلاد والعباد إلى الهاوية ولا يريدنا أن نتطلع إلى غد الحرية والديمقراطية والعزة والكرامة والإحساس بالهوية والانتماء.. الذي يتطلع له كل فرد من أفراد الشعب المغربي، ومعناه كذلك أنهم يريدون تغييب رشيد نيني عن الساحة الإعلامية للقيام باللعبة وتمرير خطاباتهم الداعية إلى الإصلاح الزائف لأنهم يعلمون ان رشيد نيني أكثر كتّاب الأعمدة تأثيرا في اتجاهات الرأي بل إن له كرزمية خارقة جعلت جريدته ـ المساء ـ الأكثر قراءة رغم محاولات الاقتصاص والتي نعيش إحداها، فضلا عن وقوفه المستميت والدائم وراء أبناء الشعب الكادحين، بالإضافة إلى هوايته في الكشف عن الفساد وتعرية المفسدين .
لذلك أقول إننا كشباب نريد "الفعل وليس القول"
إذا كانت هناك إرادة سياسية للإصلاح لماذا استمرت هذه الممارسات التي قلنا عنها بأنها تنتمي إلى سنوات الرصاص ومبدعيه .. ألاف الأسئلة يمكن أن نطرحها حول إرادة التغيير الحقيقية التي لا تكتفي بالخطب في الناس وإنما الممارسة الفعلية الحقيقية، فكلنا يتطلع الى مغرب الحداثة والديمقراطية فآباءنا "هرمو من أجل اللحظة" التي يستقيل فيها القضاء ولا يكيل بمكيالين في إصدار الأحكام حسب نزوة وإرادة أشخاص بعينهم ، فكلنا يتطلع إلى ذاك الغد الذي يعبر في الصحفي عن رأيه بكل حرية دونما اعتقال أو سلب للحرية والحبس فكلنا يتطلع إلى انتخابات نزيهة منبثقة من أرادة الشعب، الشعب دون غيره، فكنا يتطلع إلى الغد الذي نكون فيه سواسية في قضاء مصالحنا الإدارية، فكلنا يتطلع إلى الغد الذي تنجلي في المحسوبية والزبونية والشطط في استعمال السلطة وكلنا وكلنا وكلنا وكلنا .
عثمان حسيني [/b]الرباط[b]

من جديد ...
ها نحن انتظرنا
ولم يطل الانتظار
لنقف على حقيقة كن نعرفها مسبقا لكننا لم نكن نريد ان نؤمن بها
هذه الحقيقة هي "بلطجة الدستور"
اساتذتي الكرام
نعم انها الحقيقة التي يجب ان نؤمن بها شئنا ام ابينا
فمجموع الخروقات التي تم تسجيلها في الاليات التي تم اعتمادها في حملة "نعم للدستور "
لم تكن تمت الى الديمقراطية بصلة
لقذ استعانت الدولة بكل اجهزتها ومنابرها من اجل التسويق لنعم للدستور
سانطلق من الحقيقة الممطلقة التي وقفت عليها ببلدتي
من أعراف الديمقراطية بل ومن صلبها "حرية الاختيار"
ابدا لم يكن هذا
فقد قام العديد من الاشخاص بالتصويت بنعم مرغمين تحت التهديد او الاغواء او غيرها من اشكال الممارسات اللا ـ أخلاقية
أريد فقط ان أعيد الموضوع الى الواجهة لنناقشها بكل حرية وموضوعية نحن آل الحرف
ودامت المحبة
زجال الصحرء
ساعود في وقت لاحق للتفصيل في الموضوع

أرى أن لكل منا الحرية في اتخاد القرار الذي يناسبه حسب تفكيره
لم أصوت لا بنعم ولا ب لا قاطت الإنتخابات نهائيا لأني لا أجد أن هناك من يمثلنا حق التمثيل
نحن الفئة المهمشة في هذا المجتمع

نحن الشباب نحن المغاربة نحن الموطنين
نحن المبدعين الحاملين للهم
مسؤولين اكثر من غيرنا
لفتح الموضوع والنقاش فيه
فنحن نكتب عن الذات وعن الجماعة وحول الاغراض والموضيع التي
يفرضها الواقع
علينا ان نتناقش في الموضوع ومن ثم تحدد اراءنا ونتبنى افكارنا

منتديات دواوين الثقافية و الأدبية

منتديات دواوين الثقافية و الأدبية

دعوة للنقاش ..