راودني حلم وردي في منامي ، ... كنت ماشيا بجانب صور طويل ، ترافقني أوهامي وآمالي التي لا تكف عن ملاحقتي ، فجأة ودن أن تناديني ، أسرعت حتى اقتربت مني ، وضعت يدها بيدي ، تشابكت أصابعنا ، بعدها توقفنا لبرهة ، حضنتها ، قبل أن أهم بتقبيلها استيقظت وياليتني لم أستيقظ ، على الأقل حتى تنتهي اللقطة ، ... قفزت من السرير باحثا عن سروالي الذي كان مرميا قرب باب الغرفة ، أخذت منه الهاتف ، ركبت الرقم الذي حفظته عن ظهر حب ، ...أجابت تلك التي كانت معي في المشهد الشاعري :
لم ياترى توقظني قبل طلوع الشمس ؟
صرخت بأعلى صوتي ..
أحبك حنان ، أحبك أيتها الغبية ، أحبك جدا وجدا ، وجدا وجدا ...
............ نهاية .