جلست وأصدقائي في إحدى المقاهي ، نحتسي الشاي ونقتل الوقت في كلام تافه ، فجأة وقفت فتاة أو سيدة من يدري ، ... علامات وجهها تأشر لعراك ، أو حرب خاسرة حتى ، ... بدأت تصرخ وتقول أشياء مخلة بالحياء ، تجمهر الناس بمن فيهم نحن ، ثم خرج صاحب المحل ، جرها من يدها في محاولة لاحتواء غضبها ، تركها وعاد كل حي لمكانه ، لكن سرعان ما رجعت ، ثم قالت بصوت عال فيه الكثير من التحدي .. إن كنت قد أفرغت شهوتك وشعرت بامتلاء حد السعادة ، فأكمل ما اتفقنا عليه وأدي لي أجرتي ، لولا الظروف لما فتحت فخداي لك ولغيرك أيها السمين ... انبهر الجميع واحمر وجه المعني بالأمر ، أخرج من جيبه ورقة نقدية ثم قال .. خدي وارحلي أيتها العاهرة اللعينة ، ... أخدت نظرات سوداء من حقيبتها ، وضعتها على عيينيها ثم حنت رأسها وانسحبت في الظلام ، تاركتا ورائها أسئلة ونقاشات مفتوحة القوسين ...

لا أعرف كيف أشكرك سيدي فقد نبهتني لأخطاء فادحة كان يجب تجنبها ، إنما هو وكما قلت مجرد سهو ، أما التكثيف فحتى الأن أجد صعوبة في جعله أقل وأقل بيد أني لا زلت مبتدأ ، ... سأحاول جادا أخد بعين الإعتبار كل ما قدمته لي من نصائح وكل ما قد يفيدني في المستقبل القريب إن شاء الله .... شكرا لتشجيعك المتواصل .. تحياتي

عاهرة بامتياز
ربما تكون هي عاهرة
لكن ذلك الشخص أحقر منها
هي باعت نفسها من أجل إطعام عائلتها
و هو استغل حاجتها لإشباع شهوته
و نزواته المجتمع ظالم نجد فيه من كل فن طرب
شكرا لك على هذه اللوحة المقتبسة من واقعنا المعاش
مزيدا من التقدم أتمناه لك

كما قلت أختي ..لو لم أتأثر أنا كدلك لما كتبت هدا النوع من السرد ، أو لأني أقرب من دلك إن صح القول هناك حالة مشابهة أعرفها حق المعرفة ، ..طبعا لا أود الخوض في التفاصيل لدلك أكتفيت ببعض الإيحاء
أعتدر إن كنت قد استعملت كلمات لا تليق بالمقام لكن لا يمكن الهروب من الواقع ... شكرا لمرورك أختي الغالية ...