اتجه نحوها ، دخل في صلب الموضوع على أساس التعرف ، صداقة أو غيرها ، أخبرها أنها تعجبه وبشدة ، وهكذا ، بعد أيام وافقت بنبرة صوت مغايرة ، انشرح صدره ، علق أحلامه وآماله بسقف الغرفة ، كلما استلقى فوق السرير القديم أضاف حلما آخر وأملا بالإستمرارية ، لكن سرعان ما عاد ليمزق كل شيء ، حتى صورة لمغنية تعشق الرومنسية ، كمن دخل في جهاد كبير مع النفس ، احتفظ بذلك الحب لنفسه ، ناضل وتقدم في دراسته حتى وصل لنجاح باهر ، انتقل به هذا الجهد للشهرة ، صوره في الجرائد وتتحدث عنه وسائل الإعلام الأخرى ، المهم حياة مليئة بالعطاء ... عاد الجرح للظهور ، أو من تسبب في ذلك ، بعد ما باع نفسه بثمن بخس ، أغرتها المظاهر والرغبات ، وتركت من وضع بين يديها كل مشاعره المتفائلة ، من كان يعتبرها تحفته الأغلى والأحلى والأروع ، فجعلته أجرأ من ذي قبل ، أقدم على خطوة كان ولابد منها ، أحرق أمامها الحب الذي رغب فيه واحتفظ به ، وتلك اللحظات التى كان يعتبرها امتلاء وامتدادا ، لأن القلب لا زال ينبض ...

للأسف هناك من نمنحهم الحب ولا يقدرون قيمته إلا بعد فوات الأوان
تحياتي لك أخي محمد

شكرا أختي لمرورك الجميل
وأقدر أيضا فهمك للوضع
تحياتي مع مودتي وتقديري

ابني الغالي محمد انت من قلبك ينبض بالعطاء
تألق ورقي دائم إنشاء الله

بل أنا مجرد متملق ما أكتبه لا يصل للمستوى المطلوب
شكرا لتشجيعك المتواصل سيدي المدير

الاخ الفاضل محمد
جميل ما كتبت والاجمل نبضات قلبك رغم الجرح
.................................................انه الامل

بل الأجمل مرورك الكريم أخي الفاضل
شكرا، مع احترامي وتقديري

<div align="right"><b>بل أنا مجرد متملق ما أكتبه لا يصل للمستوى المطلوب <br>لا يستحسن قول هذا لا أحد ولد كاملا،وكلنا نتعلم،طالعت أغلب ما نشرته هنا،تحتاج فقط لبعض الاطلاع في فن القصيرة جدا لتتمكن من هذا الجنس الأدبي،قصتك هذه نعد أقصوصة،لأن قصيرة جدا له خصوصيات أخرى،قطرة قطرة وتصل لما تريد<br>هي ملحوظة من عاشقة للحرف وللقصيرة جدا،مزيدا من التألق والعطاء،واصل<br>تقدير</b>ي<br></div>

شكرا أختي
والله لحد الساعة لا أستطيع التفريق بين القصة والأقصوصة، بيد أني مبتدأ لابد لي من البحث المطول
لم يخبرني أحد قبل بالأمر، لا أتلقى إلا المجاملات
أشكرك وأقدر عطفكي ونصائحك، ولو أني لازلت محتاجا للكثير من النصائح والإرشادات
تقبلي مودتي مع احترامي