منتديات دواوين الثقافية و الأدبية

ومشرئبّا
يقول للموت تبا
أنا ما عدت طفلا
وأنت ما كنت ربا
ومشرئبا
يراعي النجم حبّا
لم يزل في العشق ضيفا
لم يزل كالليل صبًّا
يا فؤادي هذا الهوى
دين من غُلبوا
مهطعين وإن جاعوا وإن صلبوا
يا فؤادي لا تلمني غداة غدي
أنا ما ملَكتكَ كي أعفو
ولا ملكت ناصيتي
ولا ملكت يدي
ولا علّمتك الحب كي تصفو
ولا جرّعتك الماء كي تطفو
ولا ملكتُ ناصيتي
ولا ملكت يدي
غريقين كنا بلا رئة
طريقين كنا بلا جهة
ننام في خطرٍ لكي نصحو
على جسد
من الياقوت والمرجان
من الناسوت والخلجان
و في العين أحجيةٌ لست فارسها
و في الجوف أخبيةٌ لست حارسها
فلا تسأل هدير البحر عن رئتي
ولا تسأل جناح اليل عن جهتي
ولا تسأل ولا تحفل
فما مسؤولك الوردي بالأخطل
ولا معشوقتي أجمل
ولا عصفورتي أجهل
ولكنّ في العين أحجية من ذا يجاريها
وفي القلب اخبية سبحان باريها
وخافي السر بين الجان
لاعين تعود به
ولا عمي ولا طرشان
أنا فقطْ ...و بضع وعشرون بين النقط
أنا و فقط ...
سما رأسي وغار دمي
فانثنى
و سقطْ... أشلاء أقلام تحدق بي
مسنونة تحدق بي
و احشائي بلا درع ولا عددِ
فلا تلمني غداة غدٍ
ولا تقِلني دواة غدي
وإن مزقتني
طرسي ومحبرتي
فليست سوى بلدي
وأبناؤها كبدي وزندي ومعتمدي
فلا تلمني إذا نسيت اليوم
وعشت في أمتي بعْدي
وطفت في أمسها بغدي
مشرئبا
أصوغ من دائها طبا
أعادي في حبها فئتي
أسوغ في دربها سبا
وقدفا وتجريحا ومخمصة
فما أشكو ولا احزن
فتبا للهوى تبا
أنا ما عدت مندهشا
ولا في الخوف منكمشا

ففي النسيان وجدت دربا
سلام على أسفي
لم يعد في الحب حب
لم يعد كاليل صبا

سلام على كلمات تخرج من رحم مبدع
تحياتي إستاذ الخطابي
منصور لعميري

أخي وأستادي عزيز الخطابي

بارك الله فيك على هدا الابداع

مودتي

أستاذي العزيز عزيز الخطابي، قصيدة جميلة ، الله يعطيك الصحة
تحياتي وتقديري لك أستاذي
أخوك المختار بن دغة

فراشتي رهيبة الكفين..
شقية النهدين في الدنيا الغريبة..
تحيتي لك عامرة بالشجن والاسف
على حالنا..