اخواني المبدعين اخواتي المبدعات

الكثير منا من ينجز النص على الورقة ويقول انني ابدعت.انا اقول ان الابداع له مراحل ممكن ان نقول اننا ابدعنا عندما نتهي من كتابة النص ولكن عندما نصدعد للالقائه امام الجمهور يجب ان نبدع كذلك فالمبدع متابع بالابداع في جميع مراحل عمله.اسمحلولي اخواني ان اثير ملا حظتي وانا اتابع اشرطة الفيديو المنشورة في منتدانا. حيث لاحظت انفصام واضح بين النص وجسد المبدع نتيجة الخوف حيث اسمع الكلمات شعرية جميلة ولكن لااراها مرافقة بحركات مصرحية ممكن ان تزيد من جمالها اكثر انتبهو اخواني المبدعين لهذا الامر فالجسد له دور لا يستهان به في اثارة المشاهد..
تكلمت مع اخي وصديقي ابراهيم الرامي حول ها الموضوع على الهاتف وطلب مني ان اثير هذه الملاحظة قصد الاستفاذة.
ساحكي لكم تجربتي مع الالقاء..

شاركت في ملتقى وعند ما القيت عرضي كان العرض الاول في حياتي امام الجمهور فشعرت بخوف لم يكن في الحسبان حيث لا حظت يدي ترتعد وعنما انتهيت تقدم الي الزجال الكبير احمد لمسيح لماذا هذا الخوف كله وانت تقول شعرا رائعا .فضحكت وقلت له انها اول تجربة .وقال لي انت رائع لا تخف .
.فل نتمرد اخواني اخواتي على الخوف الذي يربكنا اتناء العرض خدمة للاعمالنا..
اتمنى ان اكون عالجت بعض الاشكال التي يجب كذلك ان تحظى بالاهتمام..

مودتي لكم جميعا ومن له اي ملاحظة فل يتدخل لنستقيذ جميعا..

نشكرك اخي و استاذي لمفضل الياموني على اثارة هذا الموضوع لان الخوف يسيطر على المبدع لحظة القاء قصيدته امام المكلا و صعب التغلب على هذا الشعور نتمنى ان نستفيد من نصائحك تحياتي اختك اسماء

نعم اختي اسماء هي امور كلنا نسقط فيها وبالتالي اودت بهذا الطرح ان استفيذ وافيذ .واعطيث المثال بنفسي ..لانني مررت بهذا..والامر ليس عاديا وبالتالي لبد ان نتطرق اليه ونعطيه حيزا من النقاش ..

السي ابراهيم شكرا على التدخل ..المهم سواء كان وجلا ام خوفا ..
مايهمنا هو ان نتعلم كيف نسيطر على انفسنا اثناء العرض...
فمن له مايضيف ان يتدخل لنستفيذ جميعا .
وكما وضحت اخي ابراهيم فعلا شعرت بذلك اثناء عرضي لقصيدة الحلمة..ف..الما في العرائش..مما جعل الاخ الزجال الكبير احمد لمسيح يشجعني على ان اسيطر على نفسي ولا انسى كذلك الاستاذ محمد الراشق الذي قال لي اني اعجبت بتجربتك وعليك ان تتغلب على الخوف...بالمناسبة اشكرهم على ما يقومان به.
المبدع يشعر بما يسمى le trac نظرا لقلة العروض التي يلقيها امام الجمهور.نعم استاذي ابراهيم..وهذا سيضل مشكلا امام المبدعين..نتمنى ان نتغلب على الخوف او ما يسمى بالفرنسية le trac.......

شكرا الاخت اسماء والاخ ابراهيم الرامي....اتمنى من جميع الاخوان ان يدلو بارائهم كي نستفيذ جميعا..