في الليل ....
أبصرت رؤيا...
بين فاتحة الأمل...
تسكن قوارب الفرح
والنوارس
تغدو وتروح
لا تكل ولاتمل
أيلول ينثر..أوراقا
هنا وهناك
غص بها الدرج
وحبر أوجاعك
يحط على أضلعي
رفعت صوتي
بالدعاء
همسك
وورود الكلمات
تنقش صخور الغياب
تكسر جدران
الصمت
سآوي إلى قصيدة
تعصمني
ألملم الحروف المبعثرة
سأصنع أكاليلا
من الياسمين
أعلقها
كي تراني
أمام السنديان
والقمر المطل
من عينيك
اخلع حزنك...
لم يبق إلا الطين
والماء
للوضوء
قبل الصلاة..........
..........
....................
زينب القرقوري