منتديات دواوين الثقافية و الفنية منتديات تعنى بالأدب والثقافة والفن.
 

 

 الجهل والغباء في اتهام الشاعرة أسماء ( بقلم أ.د رمضان الحضري)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لمياء الشيخ
عضو جديد
عضو جديد
لمياء الشيخ


المدينة : مصر
عدد المساهمات : 5
معدل النشاط : 15
تاريخ التسجيل : 20/10/2010
الموقع : https://dawawin.forum.st

الجهل والغباء في اتهام الشاعرة أسماء ( بقلم أ.د رمضان الحضري) Empty
مُساهمةموضوع: الجهل والغباء في اتهام الشاعرة أسماء ( بقلم أ.د رمضان الحضري)   الجهل والغباء في اتهام الشاعرة أسماء ( بقلم أ.د رمضان الحضري) I_icon_minitimeالأحد 19 ديسمبر - 16:53

[size="6"]
الجهل والغباء في اتهام الشاعرة أسماء
إن لحظة المعرفة تأتي بين نقطتين هامتين فاصلتين
فهي لحظة بين الجهل والفهم ولا تمر هذه اللحظة على إنسان دون أن يستثمرها
إلا ظل في منطقة الجهل ومن استثمرها فاز بقدرته على تحقيق الممكن من الواقع وامتداد في المستقبل
وهذا يعني أن العقول والقلوب لها إمكانيات متقاربة إلا أن استخدام هذه الإمكانيات
من النفس البشرية حسب تربيتها وتثقيفها بالإضافة إلى الدوافع الخاصة هي التي تصوغ موقف الإنسان من المعرفة
وقد أصبح بحر الشعر ملعباً وموجه زبداً , لا من الشعر في ذاته بل الذين يدعون صنعته وامتهانه ,
والأدعياء أكثر من المحترفين الحقيقيين , وهي في ظني الصنعة الأولى التي تستغل استغلالا سيئاً وذلك من خلال الإعلام ,
والنشر وما احتياجه من مال , والنقد وما يدخله من مجاملات أو انتفا عات ,
وهذا ما جعل الكثيرين يتجرأون على الحديث عن الشعر ونقده ويقولون كلاماً ما قاله ابن طبا طبا العلوي
أو قدامة بن جعفر ولا حتى عبد القاهر الجرجاني في أدبنا العربي ولم يتناوله ت.س. اليوت أو جيرار جنيت أو ميشيل تولآن
أو غيرهم في الآداب الغربية
القضية أن الذوق الأدبي أختل ,حيث لا فهم ولا تقنين ,
و حينما نقول لمن يدعي الشعر أتق الله أخذته العزة بالأُثم ودائماً الذين يهاجمون الشعراء الحقيقيين
هم المنتفعون المتسلقون المدعون :-
من من لى بأوعية الجحيم جميعها لاصبها حمماً على الكهان
القابعين على أرائك عجزهم مسخاً يفوق تفاهة الأوتان
المرتشين بجمرة البلد الذى قد زف أندلساً الى الشيطان

هناك شعراء صفقوا للاحتلال الإنجليزي على مصر وهناك شعراء وأدباء
أعلنوا مجاملاتهم للاحتلال الأمريكي وليس الأمر بعيداً
فهناك شعراء قاموا بهجاء الرسول صلي الله عليه وسلم
فالهجوم أما من متسلق أو منتفع أو جاهل
,حيث أن النصيحة في الدين لابد أن تبتعد عن أي معنى للتشهير ويكفي أن يشير إلى الحادثة وأحد فقط
أما أن يكون عدد من الناس الذين لا تعرف هوياتهم ويهاجمون شاعرة معروفة
فليسمح لي كل من هاجمها أن أعرفه بذاته وليختار اللقب المناسب له فاما منتفع من وراء هذا الهجوم
أو جاهل يبغي الفضيحة وفي كل الحالات لا يعتد برأيه عند العقلاء
إن الأمر يا أخواتي ويا أخواني أيتها الشاعرات والشعراء إنكم لم تنشغلوا بإنتاجكم الأدبي
والشعري وبعملكم وهذا يعني إنه لا شعر لكم
وحينما تريدون أن تتقدموا النصيحة لابد أن يخبر كل إنسان عن نفسه باسمه
وإنتاجه حيث اننا نعرف أن اللصوص هم الذين يتهمون الناس بالسرقات والكاذبون هما من يتهمون الناس بالكذب وهكذا
فلست أدري سببا واحدا يجعل الإنسان مشغولا بشعر غيره....
السبب الوحيد هو أن يتعلم الإنسان
لا يتلصص أو يتصيد الأخطاء
ويأتي الخلاف الذي صنعه أهل الفتنة بين الشاعرين العربيين ياسر الأطرش وأسماء الفهد
(وهما اثنان لا خلاف عليهم عند النقاد والشعراء)
و من يحاولون أن يبثوا الفرقة بينهما ويشعلون نار الفتنة
فإنهم يتكسبون من وراء ذلك اما فتات المال أو فتات الشهرة ولا يمكن للفتنة أن تصنع شاعراُ أو ناقداً
دائماُ أربابها المنافقون لأنهم مذبذبون
لا إلى هولاء ولا إلى هولاء لا يعرفون الشعر ولا يعرفون طريق الظهور...
وقد وعد الله المنافقون بعذاب لظنهم السيئ بالناس وبالله
(الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم..........
والشاعر لا نخرجه من شعريته حينما يكتب مجاراة أو معارضة ويأخذ بيتين أو ثلاثة
مع التغير في القصيدة والنطق
فحينما كان يتعارض الفرزدق وجرير
كانت معظم الإلفاظ في القصيدتين متشابهة:-
إنّ الذي سَمَكَ السّماءَ بَنى لَنَا بَيْتاً دَعَائِمُهُ أعَزُّ وَأطْوَلُ
ويقول
أخزى الذي سمك السماء مجاشعاً = وبنى بناءك في الحضيض الإسفل
أيهم سرق من الأخر وهما متواجهان
متعارضان وفي نفس الزمان وفي نفس المكان ؟؟؟
ان التشكيك في شاعرة تقدمت لمسابقة دولية في الشعر العربي أمر يسيء للأدب العربي
بعامة وللشعر العربي بخاصة
من عدة اتجاهات :-
أولاً :_ التشكيك في قدرة لجنة التحكيم ونزاهتهم
وان كان لنا عليهم عتب إلا أننا لا نغفل قدراتهم
ولا نشك في نزاهتهم طرفة عين
ثانياً:- أشك في مثير الفتنة والشغب بأنهم يعملون لصالح وأحد من المتسابقين
وهذا أمرا في غاية الخيانة للأمانة العلمية والآدبية
فمن خان عقله خان ضميره الإنساني
3-ثالثا :- فحينما نشوه صورة شاعر أو شاعرة عربية
إنما نحن نشوه صورة أنفاسنا ونخفض من قدرات شعرائنا
4- رابعا :- ان الدقائق المعدودة لهذا النوع من الاختبارات غير كافية على الإطلاق
مما يجعل الشعر المحفوظ في الذاكرة يلمس المنتج في العقل ويمكن الرجوع في ذلك للنظريات في علم النفس
وخاصة نظرية الاستبطان
5- خامسا : - للشاعرة أكثر من ديوان شعري
ولم يعرف عنها شيء كهذا وشاركت في أكثر من أربعين مهرجان شعري عربي وعالمي
والذي يملك هذا الإنتاج والحضور الشعري
لا يحتاج إلى خمسة أبيات من شاعر أخر
وختاماً لم أكتب هذا المقال إلا من وازع ضميري العربي
والقلب الإسلامي حيث إنه أصبح من الضروري أن نغلق باب الحديث في الموضوع
حيث ان روائح السوء لا يجب أن نرشها على أدبنا وأدبائنا , لأنني لا أشك في لجنة التحكيم
ولا في نزاهة شاعر مثل ياسر الأطرش
كما لا أشك في شعرية ونزاهة شاعرة مثل أسماء الفهد ولي العذر
حينما أقول أنني أصف من يتهمون شاعرية أسماء بالجهل والغباء
بقلم أ.د رمضان الحضري

[/size]

[
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجهل والغباء في اتهام الشاعرة أسماء ( بقلم أ.د رمضان الحضري)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دواوين الثقافية و الأدبية :: المنتدى الثقافي :: النقد-
انتقل الى:  
أركان منتديات دواوين الثقافية و الأدبية