صبيا كان يحب أن يلعب "البوليسي و الشفار"، كان كل عاشوراء يحب شراء مسدس ، كانت الجدة ، كلما جالسها تحكي أزلياتها و تهطل سماؤها بالألغاز : - "راه راه و الغوت موراه" - " الشفار " أصبح الصبي شابا ، و كبر معه الحلم ، ازداد حبه للبذلة و لتقمص دور الشرطي ، اجتاز مباراة الشرطة ، كان ضمن الفائزين… أصبح شرطيا ناجحا، ذات يوم سقط قلبه سهوا في حب شابة ، بعد ليال قمرية ، و أيام وردية تـزوجها .. كانت آية في الجمال، حصل أن كان مجبرا على الخروج في مهمة ..ترك الزوجة و دعته بعينين دامعتين و قلب يرتجف.. بعد مرور يومين عاد سعيد إلى بيته ، اشترى لحبيبته هدية ، و بقلب عاشق و مشتاق كان يحلم كيف ستلقاه حسناءه ، وصل ، صعد السلم بطريقة سريعة ، فتح الباب ، سمع قهقهات ، و همسات ، ثم …ثم … دخل وجدها تسرق لحظات فرح مع عشيقها … سقط قلبه أسفل سافلين ،عاد أدراجه ، ركب سيارته ، كانت الليلة تحتفي بقمرها ، جلس أمام البحر يلوك خيبته …أخذ المسدس أفرغه في رأسه .. في الصباح بكته كل النوارس ، و على الشط كان التأبين



ننقش الرمل بقلوبنا لشهيد العشق

للشهيد نغني موال الحب و العشق





سكنت روحه ذاك الشط، عند كل غروب تصبح كل السماء حمراء ، و يسمع المار ون نحيب النوارس التي ما نسيت الشهيد



.

30/09/2008

ابراهيم الرامي كتب:

المبدعة الزجالة الشاعرة والروائية حبيبة زوكي
أقصوصة مشوقة وخيال أنيق بإسلوب أدبي راقي
ستبقى النوارس شاهدة على شهيد الحب وستبقى الكلمات شاهدة عليك أيتها المبدعة المقتدرة
معزتي التي لا تبلى

اختي الغالية
والاستاذة الراقية
حبيبة زوكي
في الخيال سبحت
واحلى الكلام اصطدت
وفي قصة الشهيد ابدعت
للمنتدى دمت وانرت

مولاي علي درار كتب:

ايتها المبدعة المتميزة حبيبة الزوكي

هذا النص القصصي فيه مجهود ادبي كبير سواء من حيث الموضوع (المضمون) اوالاسلوب (الشكل)وقد استمتعت به كثيراو..ورغم ان النهاية جاءت عكس ما توقعت الا ان الاحداث كانت متسارعة ..وكانت النهاية بابعادها المختلفة موفقة ..مزيدا من الابداع ومزيدا من التالق

أستاذ مولاي علي درار

شكرا لهذا التعليق الهبي بهاء القراءة، شخصيا أحتاج أن يقرأ النص أكثر من اي شيء آخر ، نحن في عصر غابت فيه القراءو حينما يقرأ النص فالقارئ يهبه الورح كما يعيد كتابته.

دامت لك جمالية القراءة

تحيتي الشاسعة

المبدعة المتألقة حبيبة زوكي جميل مأبدعت هنا أشكرك وأتمنى لك مزيدا من التألق و العطاء

رياض الهلال كتب:

بأسلوب قصصي شيق
رسمت لوحة فنية زاهية الألوان لحالة
خيانة
ابدعت سيدتي
بكل الود
رياض

العزيزة حبيبة
ولم لم يفرغ الرصاص في راسها وراسه؟
ولم؟ يكون هو الشهيد؟
قصتك تعبر عن عدم الوفاء
والخيانة بابشع الصور
بوركت وبورك اليراع
غادة زيادة