ليل و إن كثر عتابه
سهر و إن طال مقامه
سواد لا يفارقه
شمس لا تطارده
نوم و إن طال غيابه
و حيدا أناشده
نجوم في السماء تلعبه
أرمي صنارتي أصطاده
بطعم لا يقنعه
عيون ترفرف من شدة التعب
ليل و إن كثر لومه
يلومني على سهره الطويل
و مغازلة نجومه
على رسم الوجه المألوف
على طول التفكير
على من ضمها التراب
يعاتبني
كأنني طفل صغير
يتعلم مبادئ الحياة
يكتشف الأشياء
فعلا ... أنا طفل صغير
كبرت قبل الأوان
فمن كانت تراعيني
قد أوقف ساعتها الزمان
آه أيها القدر !
لما أوقفت حلمي ؟
الذي كان مرتبط بها
أيها القدر !
أعتاب هذا ...؟ عاتبتني به
أم اختبار ؟
أدخلتني فيه دون سابق إنذار
ميداني 23/11/14 ح.ج.س.1 ع .ه غ 221 ..س 23:44