منتديات دواوين الثقافية و الفنية منتديات تعنى بالأدب والثقافة والفن.
 

 

 على وشك الجنون

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زهير بونكاب
عضو نشيط
عضو نشيط
زهير بونكاب


المدينة : العرائش
عدد المساهمات : 44
معدل النشاط : 80
تاريخ التسجيل : 04/03/2013
العمر : 36
الموقع : www.da-wawin.com

على وشك الجنون Empty
مُساهمةموضوع: على وشك الجنون   على وشك الجنون I_icon_minitimeالأربعاء 6 مارس - 16:18

الآلام والأحزان لا تكاد تنتهي يوما بعد يوم والجروح في ازدياد ، أملك بعضا من قطراتها ، فلا العمل الذليل يغنيني بثماره ولا بني الإنسان يريح ، وأما كلام الناس فلا تزال صداه في أذناي .
ما العمل ..؟ عساي كنت أدري؟ فلا الخير في الناس دائم ولا شره منقطع ، أحزن ...أصنع أبعد من ذلك ، البكاء حتى يبتل قلبي بالدموع ، أأجن ..؟؟ أأموت ..؟ماذا عسايا أفعل ؟ عملي سجني والبيت أسوار قضبانه من حديد ، أحاول النجاة ، لكن لا جدوى . أتأمل ، فأتضجر ممن هو موجود بحولي ، فلا أجد غير عبث هؤلاء واستغلالهم .
أتساءل ، هل حقا محتاج إليهم إلى هذه الدرجة ؟ أفعلا أنا ملزم بالعمل في ظل هذه الأوقات الحرجة ؟ هل العالم يتجاهلني ؟ هل يتجاهل مصيري ؟ أيحاولون إبعادي عن مهامي ؟ هل يتغاضون عن غاياتي لقضاء أغراضهم على حسابي ؟ .
لماذا هذه العدالة العمياء في أذهان هؤلاء ؟ لما كل هذا الإستغلال الطاغي للإنسان ؟ لما كل هذا ؟ لما توجد حريتي مقيدة في أحضان هؤلاء ، هل أنا آلة خرساء مكتوب في جبينها التعب والشقاء ؟ ليتني كنت أدري الجواب ! ليتني كنت أعرف ..!!
العالم كله شر ، شره يزداد يوما بعد يوم ، غيبت المحبة والحنان ، وصارت الشراسة تاج هؤلاء ،الإنسان همجي بطبعه ، وكل من بحولي ، الإنسان حيوان ناطق فعلا أشياء أخرى ...لايعرف معنى الشفقة ، معنى العطف والحنان ، ولا حتى معنى الحياة ، الإنسان شرير بطبعه ، ينمو فيه الشر بهدوء ولا يدري . العالم عندي نار وقودها من بحولي ، من شرهم لا ينسى ،من سجنهم قابع في ذاكرتي .
صارت أيامي في خطر ، أأطلب النجاة ..؟ لكن ممن ..؟ من حارسي في السجن ..؟ لا أثق بأي منهم ، كلهم أشرار ، كلهم في خدمة الحارس ؟ فما العمل ؟ أأطلبها من والداي ؟ أسوأ من الموت وأبعد عن الصواب .
لما كل هذا ؟ هل أنا مجنون ، ليتني كنت أعرف . أرى العالم وكل من يحيطون بي ظالمين ، خاطفين لأهم جزء في حياتي ، وفي حياة كل إنسان ، الحرية .
فالحرية كنز يتمناه الجميع في أوقاتهم الصعبة ، تماما كما يحدث معي هذه الأيام . صارت حريتي سجني ، وصارت جدران الغرفة أسوارا من الفولاذ والحديد ، وضاعت بعض الأماني .
ضاعت أحلام المتعة والفرح وأشياء أخرى بضربة خطفت جناحي حريتي البيضاء في رمشة عين لا ترى ، بأيادي من تحايلوا على رايتي البيضاء .








[right]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهير بونكاب
عضو نشيط
عضو نشيط
زهير بونكاب


المدينة : العرائش
عدد المساهمات : 44
معدل النشاط : 80
تاريخ التسجيل : 04/03/2013
العمر : 36
الموقع : www.da-wawin.com

على وشك الجنون Empty
مُساهمةموضوع: رد: على وشك الجنون   على وشك الجنون I_icon_minitimeالأحد 10 مارس - 10:43

الآلام والأحزان لا تكاد تنتهي يوما بعد يوم والجروح في ازدياد ، أملك بعضا من قطراتها ، فلا العمل الذليل يغنيني بثماره ولا بني الإنسان يريح ، وأما كلام الناس فلا تزال صداه في أذناي .
ما العمل ..؟ عساي كنت أدري؟ فلا الخير في الناس دائم ولا شره منقطع ، أحزن ...أصنع أبعد من ذلك ، البكاء حتى يبتل قلبي بالدموع ، أأجن ..؟؟ أأموت ..؟ماذا عسايا أفعل ؟ عملي سجني والبيت أسوار قضبانه من حديد ، أحاول النجاة ، لكن لا جدوى . أتأمل ، فأتضجر ممن هو موجود بحولي ، فلا أجد غير عبث هؤلاء واستغلالهم .
أتساءل ، هل حقا محتاج إليهم إلى هذه الدرجة ؟ أفعلا أنا ملزم بالعمل في ظل هذه الأوقات الحرجة ؟ هل العالم يتجاهلني ؟ هل يتجاهل مصيري ؟ أيحاولون إبعادي عن مهامي ؟ هل يتغاضون عن غاياتي لقضاء أغراضهم على حسابي ؟ .
لماذا هذه العدالة العمياء في أذهان هؤلاء ؟ لما كل هذا الإستغلال الطاغي للإنسان ؟ لما كل هذا ؟ لما توجد حريتي مقيدة في أحضان هؤلاء ، هل أنا آلة خرساء مكتوب في جبينها التعب والشقاء ؟ ليتني كنت أدري الجواب ! ليتني كنت أعرف ..!!
العالم كله شر ، شره يزداد يوما بعد يوم ، غيبت المحبة والحنان ، وصارت الشراسة تاج هؤلاء ،الإنسان همجي بطبعه ، وكل من بحولي ، الإنسان حيوان ناطق فعلا أشياء أخرى ...لايعرف معنى الشفقة ، معنى العطف والحنان ، ولا حتى معنى الحياة ، الإنسان شرير بطبعه ، ينمو فيه الشر بهدوء ولا يدري . العالم عندي نار وقودها من بحولي ، من شرهم لا ينسى ،من سجنهم قابع في ذاكرتي .
صارت أيامي في خطر ، أأطلب النجاة ..؟ لكن ممن ..؟ من حارسي في السجن ..؟ لا أثق بأي منهم ، كلهم أشرار ، كلهم في خدمة الحارس ؟ فما العمل ؟ أأطلبها من والداي ؟ أسوأ من الموت وأبعد عن الصواب .
لما كل هذا ؟ هل أنا مجنون ، ليتني كنت أعرف . أرى العالم وكل من يحيطون بي ظالمين ، خاطفين لأهم جزء في حياتي ، وفي حياة كل إنسان ، الحرية .
فالحرية كنز يتمناه الجميع في أوقاتهم الصعبة ، تماما كما يحدث معي هذه الأيام . صارت حريتي سجني ، وصارت جدران الغرفة أسوارا من الفولاذ والحديد ، وضاعت بعض الأماني .
ضاعت أحلام المتعة والفرح وأشياء أخرى بضربة خطفت جناحي حريتي البيضاء في رمشة عين لا ترى ، بأيادي من تحايلوا على رايتي البيضاء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اغتامي عبد الاله
عضو فعال
عضو فعال
اغتامي عبد الاله


المدينة : الدار البيضاء
عدد المساهمات : 137
معدل النشاط : 174
تاريخ التسجيل : 01/03/2013
الموقع : www.da-wawin.com

على وشك الجنون Empty
مُساهمةموضوع: رد: على وشك الجنون   على وشك الجنون I_icon_minitimeالخميس 11 أبريل - 16:23

هي لحظات نمر بها فنتصور أننا على حافة الجنون ، لكنها في الواقع وقفة تأمل ننظر فيها الى ما وراءنا ونتصور المستقبل في مخيلتنا ونحلم لعلنا نصل ...شكرا على هذه الخاطرة الهادفة...تحياتي...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهير بونكاب
عضو نشيط
عضو نشيط
زهير بونكاب


المدينة : العرائش
عدد المساهمات : 44
معدل النشاط : 80
تاريخ التسجيل : 04/03/2013
العمر : 36
الموقع : www.da-wawin.com

على وشك الجنون Empty
مُساهمةموضوع: رد: على وشك الجنون   على وشك الجنون I_icon_minitimeالأربعاء 10 يونيو - 11:27


الآلام والأحزان لا تكاد تنتهي يوما بعد يوم والجروح في ازدياد ، أملك بعضا من قطراتها ، فلا العمل الذليل يغنيني بثماره ولا بني الإنسان يريح ، وأما كلام الناس فلا تزال صداه في أذناي .
ما العمل ..؟ عساي كنت أدري؟ فلا الخير في الناس دائم ولا شره منقطع ، أحزن ...أصنع أبعد من ذلك ، البكاء حتى يبتل قلبي بالدموع ، أأجن ..؟؟ أأموت ..؟ماذا عسايا أفعل ؟ عملي سجني والبيت أسوار قضبانه من حديد ، أحاول النجاة ، لكن لا جدوى . أتأمل ، فأتضجر ممن هو موجود بحولي ، فلا أجد غير عبث هؤلاء واستغلالهم .
أتساءل ، هل حقا محتاج إليهم إلى هذه الدرجة ؟ أفعلا أنا ملزم بالعمل في ظل هذه الأوقات الحرجة ؟ هل العالم يتجاهلني ؟ هل يتجاهل مصيري ؟ أيحاولون إبعادي عن مهامي ؟ هل يتغاضون عن غاياتي لقضاء أغراضهم على حسابي ؟ .
لماذا هذه العدالة العمياء في أذهان هؤلاء ؟ لما كل هذا الإستغلال الطاغي للإنسان ؟ لما كل هذا ؟ لما توجد حريتي مقيدة في أحضان هؤلاء ، هل أنا آلة خرساء مكتوب في جبينها التعب والشقاء ؟ ليتني كنت أدري الجواب ! ليتني كنت أعرف ..!!
العالم كله شر ، شره يزداد يوما بعد يوم ، غيبت المحبة والحنان ، وصارت الشراسة تاج هؤلاء ،الإنسان همجي بطبعه ، وكل من بحولي ، الإنسان حيوان ناطق فعلا أشياء أخرى ...لايعرف معنى الشفقة ، معنى العطف والحنان ، ولا حتى معنى الحياة ، الإنسان شرير بطبعه ، ينمو فيه الشر بهدوء ولا يدري . العالم عندي نار وقودها من بحولي ، من شرهم لا ينسى ،من سجنهم قابع في ذاكرتي .
صارت أيامي في خطر ، أأطلب النجاة ..؟ لكن ممن ..؟ من حارسي في السجن ..؟ لا أثق بأي منهم ، كلهم أشرار ، كلهم في خدمة الحارس ؟ فما العمل ؟ أأطلبها من والداي ؟ أسوأ من الموت وأبعد عن الصواب .
لما كل هذا ؟ هل أنا مجنون ، ليتني كنت أعرف . أرى العالم وكل من يحيطون بي ظالمين ، خاطفين لأهم جزء في حياتي ، وفي حياة كل إنسان ، الحرية .
فالحرية كنز يتمناه الجميع في أوقاتهم الصعبة ، تماما كما يحدث معي هذه الأيام . صارت حريتي سجني ، وصارت جدران الغرفة أسوارا من الفولاذ والحديد ، وضاعت بعض الأماني .
ضاعت أحلام المتعة والفرح وأشياء أخرى بضربة خطفت جناحي حريتي البيضاء في رمشة عين لا ترى ، بأيادي من تحايلوا على رايتي البيضاء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسيعيد فاطمة
عضو فعال
عضو فعال
مسيعيد فاطمة


المدينة : قرية ابا محمد
عدد المساهمات : 279
معدل النشاط : 331
تاريخ التسجيل : 12/03/2012
الموقع : www.da-wawin.com

على وشك الجنون Empty
مُساهمةموضوع: رد: على وشك الجنون   على وشك الجنون I_icon_minitimeالأحد 14 يونيو - 21:51

خاطرة تعبر بالملموس عن الوضع المزري الدي اصبح عليه الانسان في علاقتة الاجتماعية والتي انعدمت فيها الاخلاق الفاضلة لتحل محلها الرديلة ليعاني الكل في صمت. تحية لك الا خ زهير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
على وشك الجنون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» على حافة الجنون
» انت الجنون انت الفتون
» حسبت الجنون انت
» بعض الفصول من قوانين الجنون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دواوين الثقافية و الأدبية :: المنتدى الثقافي :: الخاطرة-
انتقل الى:  
أركان منتديات دواوين الثقافية و الأدبية